شارك المئات في رام الله بوقفة ومسيرة دعما وإسنادا للأسير سامر العربيد، الذي تعرض للتحقيق العسكري في سحون الاحتلال، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.
وهتف المشاركون بشعارات مؤيدة للأسير العربيد، والثني على صموده في التحقيق، إضافة آلى رفع صور الأسرى الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية " عين بوبين" قرب قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله قبل شهر ونصف.
ودعا المشاركون، المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصا الأسير عربيد الذي حاول الاحتلال إعدامه.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، إن الاحتلال يحاول كسر الأمل الذي صنعته عملية " عين بوبين"، من خلال الكشف عن منفذيها وإخضاعهم للتحقيق العسكري.
وأكد عدنان، أن بصلابة الأسرى وصمودهم في التحقيق، كانت بصمة هزيمة وإذلال للمحققين، مما استدعى التحقيق العسكري الذي يعد جريمة دولية، لما يتركه من آثار نفسيو وجسدية على صحة الأسير.
وشدد على أن جريمة الاحتلال مع الأسير سامر العربيد تستدعي تحركاً شعبياً وفصائليا ورسمياً ومؤسسات ابتي تعنى بشرزن الأسرى لإنقاذ الأسير عربيد، وكذلك الأسرى المضربين عن الطعام.
وأشار عدنان، إلى أن هناك لا زال أسرى مضربين عن الطعام لأيام وأسابيع طويلة، وأن أوضاعهم الصحية في تدهور مستمر، وهذا يتطلب تحرك عاجل وفوري لإنقاذ حياتهم.