يسعى مسؤولون في المؤسسة الأمنية في الكيان الإسرائيلي إلى مراجعة استعدادات قوات الاحتلال، بعد عمليتين نفّذهما قاصران فلسطينيان، الأولى نفذت يوم الأربعاء الماضي من قبل فتى ( 14 عامًا) عند مفترق "مكابيم"، والثانية كانت محاولة تنفيذ عملية يوم أمس الخميس من قبل فتى آخر ( 12 عامًا).
وبحسب القناة 12 العبرية يخشى المسؤولون الإسرائيلين من أن "يكون الأمر متعلقاً ببداية منحى استئناف عمليات الطعن، التي تنفذ عبر منفردين".
وذكرت القناة انه "في رد على هذه الأحداث، فرضت قوات الاحتلال تفتيشا أمنيا مشددا على القاصرين الفلسطينيين، كما عززت استعدادها اليوم قبل صلاة يوم الجمعة".
وذكرت انه "لا يوجد تحذير مركّز، لكن الأجواء في المنطقة وفي الشارع الفلسطيني ليست هادئة على الإطلاق".