اقتحم مستوطنون صهاينة برفقة مسؤولٍ بارز في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر، ساحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى وسط حراسةٍ شرطية مشددة، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته وسط التضييق على دخول المصلين إلى أبواب المسجد.
وقالت المصادر إن الرئيس السابق لجهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، آفي ديختر اقتحم ساحات المسجد الأقصى، برفقة المستوطنين.
تزامن مع ذلك، احتجاز شرطة الاحتلال عددًا من هويات المصلين في الأقصى، واستبدلتها ببطاقات أخرى لحين الخروج من المسجد.
وكانت جماعات "الهيكل" المزعوم، قد دعت أتباعها والمستوطنين الصهاينة إلى اقتحام "مركزي" للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة موسم الأعياد اليهوديّة.
وتمتدّ اقتحامات المستوطنين طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت، وتبدأ من صباح الأحد وحتى الخميس، وتتمّ على فترتين؛ صباحية حتى قبل موعد صلاة الظهر، وبعد الصلاة لمدة ساعة.