ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية ان موظفين كبارًا في الإدارة الأميركية يشعرون بإحباط شديد تجاه تطورات الأزمة السياسية في كيان العدو، باعتبار ان الطريق السياسي المسدود سيؤدي إلى تفويت فرص كبيرة عليهم.
وأشارت الصحيفة إلى ان "الموظفين لم يذكروا الخطوات التفصيلية التي كانت ستتخذها الإدارة الأميركية لو قامت الحكومة الإسرائيلية، لكنهم أوضحوا أنه كان من الممكن أن تكون "إسرائيل" في وضع أفضل، وكان بإمكاننا فعل الكثير".
وقالوا للصحيفة في محادثات مغلقة إن "على زعماء "إسرائيل" الأخذ بعين الاعتبار الفرصة الخاصة التي تأتي خلال رئاسة دونالد ترامب. وأوضحوا أن ترامب، والسفير الأميركي في الكيان الصهيوني دايفيد فريدمان والمستشار الخاص جيسون غرينبلات يهتمون حالياً بـ "إسرائيل"، لكنهم لا يعرفون من سيبقى في منصبه خلال الفترة الرئاسية المقبلة".
وتابعت الصحيفة أنه في حال تشابهت المواقف السياسية لرئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو ورئيس كتلة "كاحول لافان" بيني غانتس إلى حد كبير، فإن "إسرائيل" ستتصرف بحكمة إذا استغلت الفرصة التي ستجلبها إدارة ترامب".
وأضافت : "يتضح في هذه المرحلة أن الحكومة الأمريكية تميل إلى تأخير إعلان "صفقة القرن" إلى حين اتضاح الصورة السياسية في "إسرائيل""، وقالت : "خلال النقاشات التي أجريت في واشنطن في هذا السياق، كان الرأي السائد أنه لا جدوى من نشر الخطة إذا كان الفلسطينيين سيرفضونها بشكل كامل، في حين لا تتمتع الحكومة الإسرائيلية بأي صلاحية للرد عليها".