لطالما استخدم الثوم لعلاج العديد من الأمراض لآلاف السنين، لكن دراسة حديثة، كشفت أنه يساعد أيضاً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
ووجد باحثون من جامعة برمنغهام، أن الفوائد الصحية للثوم، تعتمد بشكل رئيسي على كيفية تناوله وتحضيره، حيث يتم تحرير مستويات مختلفة من المركبات، خلال عملية التقطيع، أو هرس الثوم، أو إضافته كما هو في بعض وصفات الطعام.
وأشار الباحثون، إلى أن هذا يمكن أن يفسر النتائج المختلفة، للآثار الصحية للثوم، لكنهم اعترفوا في نفس الوقت، أن من غير الإمكان بعد، تحديد الطريقة الأفضل لتناول الثوم، والحصول على نتائجه الصحية.
وهذا يعني، أن العلماء، لا يستطيعون بعد تقديم أدلة قوية، على أن مضغ الثوم، يمكن أن يوفر فوائد أكثر، من تقطيعه إلى شرائح، وإضافته إلى وصفات الطعام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت دراسات سابقة، قد أظهرت أن الثوم له تأثير كبير على خفض ضغط الدم، كما أنه يحتوي على العديد من المركبات القوية، ذات الخصائص المضادة للسرطان، وعلى الرغم من أن الثوم يمكن أن يقلل من مستويات السكر لدى الحيوانات المصابة بداء السكري، إلا أنه تأثيره على البشر غير واضح حتى الآن.