اختتم وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقيادة الدكتور رمضان عبد الله زيارة رسمية إلى القاهرة يوم أمس، بدعوة من السلطات المصرية جرى خلالها مناقشة تطورات المصالحة الفلسطينية وكيفية تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وتعد هذه أول زيارة رسمية على هذا المستوى لحركة الجهاد إلى القاهرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
هذا وقد ضمّ وفد الجهاد الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة وقيادات من الجهاد.
وعلمت صحيفة "رأي اليوم" من مصادر وثيقة أن وفد حركة الجهاد لقي حفاوة بالغة في القاهرة، حيث ثمّن المسؤولون المصريون الذين التقوا الوفد دور الجهاد كحركة مقاومة "تتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية".
وقالت المصادر نفسها لـ"رأي اليوم" إن وفد الحركة طرح مع المسؤولين المصريين مسألة إغلاق معبر رفح وحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة، وأوضح أن الإغلاق والحصار يلحقان ضرراً كبيراً بحوالي مليوني مواطن فلسطيني من سكان القطاع، وأكدت أن هذا الطرح وجد تجاوباً من الجانب المصري دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.