أطلقت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن" حملة تضامنية مع الأسيرة المقدسية المصابة إسراء جعابيص حملت اسم #مع_إسراء، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المؤسسة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر المؤتمر ممثلو المؤسسات والهيئات العاملة لأجل الأسرى وصُحفيون ووسائل الإعلام.
وقال مدير الإعلام في المؤسسة خالد فهد إن الحملة انطلقت باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية للتعريف بقضية الأسيرة جعابيص، وإظهار حجم الجريمة الإسرائيلية بحقها، في محاولة من المؤسسة للضغط حتى تنال حقها بالعلاج والحرية.
وتأتي الحملة تزامنا مع مشاركة المؤسسة في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، وتسلط الضوء على قضية إسراء، وتم تصميم 8 بطاقات تتحدث عن وضعها وحاجتها الماسة للعمليات الجراحية الحيوية.
كما تحدثت خلال المؤتمر شقيقة إسراء، منى جعابيص، عبر كلمة مسجلة، بينت فيها كيفية وقوع الحادث مع إسراء، وأن الاحتلال اتهمها زورا ودون أي دليل، وحكم عليها بالاعتقال دون محاكمة عادلة، ويمارس عليها سياسة الإهمال الطبي.
وبينت جعابيص حجم الضرر الجسدي الناجم من جراء الحريق، مشددة على أن قضية إسراء قضية إنسانية بامتياز، ولها الحق في حياة كريمة وتلقي العلاج اللازم.
من جهته، قال رئيس مؤسسة تضامن فهد حسين "إن قضية الأسيرة المصابة إسراء جعابيص أصابت كبد كل واحد فينا وكل حر يهتم لأمر الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف أن الاحتلال بظلمه المستمر لإسراء يرتكب جريمة يومية مكتملة الأركان، فهو ترك اسراء تحترق بسيارتها دون نجدة، واعتقلها دون مبرر ولم تُعرض امام محكمة عادلة.
وأكد أنها تتعرض بشكل يومي لإهمال طبي ممنهج من قبل الطاقم الطبي الإسرائيلي بل يمعن الاحتلال يومياً بإيذاء اسراء نفسياً.
وتابع "نعمل بكل جهدنا لأجل تعرية الاحتلال الإسرائيلي وكشف حقيقته وتصدير الرواية الحقيقية حول واقع الأسرى الفلسطينيين والمرضى على وجه الخصوص".
وخلال المؤتمر تم عرض بروموهات وفيديوهات حول وضع الأسيرة إسراء وحاجتها الماسة للعلاج، وتستمر الحملة حتى نهاية أيلول.