قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي "إن من يواصل التمسك بنهج أوسلو إنما يواصل التمسك باستمرار الانقسام واستمرار تهويد المقدسات" .
وأوضح القططي خلال كلمة له في "اللقاء الوطني للخروج من أوسلو"، أنه لا بد من امتلاك الوطنية الواضحة للخروج من أوسلو والبدء بمرحلة جديدة ترتكز على مشروع وطني يضع الشعب الفلسطيني على طريق التحرير والعودة.
كما وأكد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتكون بيتاً للكل الفلسطيني وفق استحقاقات مرحلة التحرر الوطني بما يتفق وأهداف المشروع الوطني القائم على التحرير والعودة
ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد إلى بناء استراتيجية موحدة تتجاوز قيود أوسلو وتكون أهم أهدافها رفع كلفة الاحتلال في الضفة الغربية وإلى وقف التآكل في ثوابت القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس وحق العودة.