طوّر فريق من الباحثين السويسريين أطرافا اصطناعية مزودة بأدوات استشعار متصلة بأقطاب كهربائية تزرع مباشرة في أعصاب الإنسان المبتورة يده أو ساقه.
وقال فريق الباحثين المبتكرين لهذه الأطراف، إن الفكرة بدأت بطبع أذرع اصطناعية على ماكينة ثلاثية الأبعاد، ثم تضمينها أجهزة استشعار تتصل مباشرة بالإنسان.
هذه الأطراف بحسب فريق البحث "يمكن التحكم فيها من قبل أعصاب المستخدم أو دماغه"، وقد تكون حلا مبهرا لذوي الأطراف المبتورة.
وبعد التأكد من نجاعة هذه الأطراف الاصطناعية، صمم الفريق جلدا اصطناعيا يتعافى ذاتيا، يقول الأطباء عنه "أكثر حساسية من جلد الإنسان ألف مرة".
التجارب الأولية لهذا الاختراع جرت مؤخرا على مجموعة من المرضى، أجمعوا على أنهم أضحوا يتحكمون في الأطراف ويشعرون بالمحيط الذي يمشون عليه.
وقالت امرأة جربت ساقا اصطناعية، إنها "تفرق بين المشي على أرض صلبة وأخرى رملية بطريقة أشبه بالرجل الطبيعية".
وجاء في تقرير نشرته مجلة "نيتشر ميديسين"، أن تلك الأطراف ساعدت على تحسين طريقة المشي والقدرة على التحمل".
وأكد فريق البحث ومشاركون في التجربة أيضا، أن تلك الأطراف لا تؤلم مثل الأطراف الاصطناعية القديمة.