يستعد الفلسطينيون في قطاع غزّة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 74 من المسيرات بعنوان جمعة " فلتشطب أوسلو من تاريخنا "، وذلك قرب السلك الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة.
وتأتي هذه الجمعة في الذكرى 26 لاتفاق أوسلو، الذي فشل فشلاً ذريعاً باعتراف الموقعون عليه، نظراً لعدم التزام الاحتلال الاسرائيلي به.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الى أوسع مشاركة في ذكرى توقيع اتفاقية اوسلو وردا على مشاريع الادارة الامريكية لتصفية القضية واجراءاتها بحق قضية اللاجئين ورفضا لتهديدات الاحتلال بضم الضفة المحتلة وتهويد المقدسات وتأكيداً على رفض الشعب الفلسطيني للخنوع وحقه في الحرية والاستقلال.
وقالت الهيئة في بيان لها : "إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة اليوم الجمعة تأتي في إطار التأكيد على استمرار مسيرات العودة بطابعها وزخمها الشعبي، ورفضاً للمؤامرات والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا".
وأوضحت الهيئة أن الرسالة التي ستوجهها مسيرات العودة غدًا هي ضرورة مغادرة اتفاقية أوسلو كمطلب شعبي ووطني عاجل، وبما يعيد الاعتبار للنضال الوطني الفلسطيني الشامل ضد الاحتلال.
وجددت الهيئة تأكيدها على سلمية مسيرات العودة، مشيرة إلى أن سلمية المسيرة تستوجب اتخاذ كافة التدابير لتفويت الفرصة على الاحتلال وقادته في إيقاع الخسائر والضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والحذر من رصاص القناصة الغادر، والذين يسعون لإيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء والإصابات في صفوف أبناء شعبنا.
وطالبت جماهير شعبنا للالتزام بتوجيهات اللجان المنظمة والمشرفة على المخيمات والتعاون معهم في انجاح فعاليات الجمعة 74.
وانطلقت مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار في 30 آذار/مارس عام 2018، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد وللمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة، وكسر الحصار المتواصل على القطاع منذ 13 عاماً.