شارك العشرات من المواطنين بفعالية تضامنية مع الأسرى المضربين تم تنظيمها خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء بمدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة.
ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين عن الطعام وصور شهيد الحركة الأسيرة بسام السايح، معبرين عن غضبهم الشديد واستنكارهم لما أصاب الشهيد السايح وضعف التضامن معه في حياته واستشهاده، وشهدت الوقفة التضامنية مشاركة العديد من أهالي الأسرى المرضى كعائلة الأسير معتصم رداد وكذلك عدد من عائلات الأسرى المضربين عن الطعام وبالتحديد عائلتي الأسيرين المضربين عن الطعام طارق قعدان وسلطان خلوف.
وعلى هامش الوقفة التضامنية طالب الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد شتية رئيس الوزراء الفلسطيني بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين قبل أن ينعى لشعبنا شهيدًا جديدًا من الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف الشيخ عدنان أن الشهيد الأسير بسام السايح ينادي فينا بحرية الأسرى وإنقاذ الأخوين الأسيرين المريضين معتصم رداد وسامي أبو دياك.
وحذر الشيخ عدنان من تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لاسيما الأسير سلطان خلوف الذي دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد، وأصبحت حياته مهددة وقد يفقدها في أي لحظة، وقد تم نقله مؤخراً لمشفى كابلان في الداخل المحتل.