رد كثير من السياسيين والجنرالات السابقين في كيان الاحتلال على محاولات بنيامين نتنياهو، التوصل لمعاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة. ووجه هؤلاء انتقادات شديدة لنتنياهو، متعبرين الاخير « يسخر قضايا الأمن الاستراتيجي لمصالحه الانتخابية».
وانتقد الساسة الإسرائيليين من وسط الخريطة الحزبية الزيارة المفاجئة التي قام بها نتنياهو لبريطانية، واعتبروها «مسرحية فاشلة»، إذ فرض نتنياهو نفسه على رئيس وزرائها، ثم فرض نفسه على وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، للقاء حول معاهدة الدفاع والملف الإيراني.
وتساءلوا المعارضين للحلف: «ما القصد بالدفاع المشترك؟ هل يريد نتنياهو أن نرسل أولادنا للحرب في أفغانستان مع الجيش الأميركي الحليف؟».
وكانت مصادر في تل أبيب أكدت أن نتنياهو يسعى بكل قوة للحصول على «هدية» من ترمب تساعده بالفوز بالانتخابات القادمة، وهو يريدها «هدية أمنية قوية». كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ردود فعل واسعة تعارض حلفاً كهذا من جانب مسؤولين إسرائيليين، كونه قد «يكبيل أيدي جيش الاحتلال».