استشهد شابان فلسطينيان وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، جراء استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين على طول السلك الفاصل بين قطاع غزّة والاراضي الفلسطينية المحتلة، في الجمعة "73" من مسيرات العودة الكبرى .
وأفاد مراسل قناة "فلسطين اليوم"، بوصول جثماني شهيدين إلى مشافي وزارة الصحة، أحدهما طفل استشهد شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزّة، وشاب آخر شرق مدينة غزّة.
واوضحت الصحة ان الشهداء هما المواطن "علي سامي علي الأشقر 17 عاماً"، والشهيد الآخر الطفل خالد الربعي 14عاماً.
ونقل مراسلنا، عن وزارة الصحة، إصابة 66 بينها 38 بالرصاص الحي شرقي محافظات قطاع غزّة، مُشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار الحي صوب الشبان السلميين.
وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت إلى المشاركة في جمعة اليوم على الحدود الشرقية لقطاع غزة بعنوان "حماية الجبهة الداخلية"مؤكدةً أنّ أمن غزة وحماية الجبهة الداخلية خط أحمر لا يُمكن لأحد تجاوزه.
وشدّدت الهيئة الوطنية على وحدة الموقف الوطني في مواجهة الفوضى والعمال والتكفير وخلط الأوراق، كما أكدت على استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة، "والتي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ورافعة للوحدة وأداة للتغيير الجماهيري الواسع في مواجهة مُخططات الاحتلال، وحماية حق العودة وكسر الحصار عن شعبنا المظلوم في قطاع غزة."
كما، واكدت الهيئة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة.
وتأتي المسيرات لهذا الأسبوع في أعقاب التفجيرات التي استهدفت حاجزين يتبعان للشرطة الفلسطينية في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد (3) من عناصر شرطة المرور والنجدة، وإصابة آخرين.
وانطلقت مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار في 30 آذار/مارس عام 2018، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد وللمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة، وكسر الحصار المتواصل على القطاع منذ 13 عاماً.