نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء، مسيرة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، شارك فيها لفيف من قيادات وكوادر الحركة، إلى جانب العشرات من أبناء مدينة رام الله.
ورفع المشاركون في المسيرة صورا للأسرى المضربين عن الطعام، على رأسهم الأسير القائد طارق قعدان، المضرب منذ 36 يوما، والأسير المهندس سلطان خلف المضرب منذ 50 يوما، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وشدد القيادي الشيخ خضر عدنان، خلال المسيرة، على ضرورة أن ينزل جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى الشوارع للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ومساندتهم، ليعرف العالم أجمع أنهم ليسوا وحدهم.
وأوضح عدنان أن الأسرى يخوضون معركة الكرامة دفاعا عن الأمة جمعاء، وأنهم يستحقون منا كل الدعم والمساندة.
وأضاف: الأسرى يدفعون ضريبة الدم ويدافعون عن المقدسات، ليحيا غيرهم أحرارا كراما".
ويواصل الأسيران سلطان خلف وطارق قعدان، إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال، فيما لا يزال الخطر يتهدد حياة الأسير قعدان بعد امتناعه عن شرب الماء.
الأسير طارق قعدان، من بلدة عرابة قضاء جنين، بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام قبل ست وثلاثين يوما ،احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري له بعد انقضاء مدة حكم سابقة.
وبدأ قعدان، البالغ من العمر 47 عاما، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد إبلاغه بتمديد اعتقاله الإداري 6 أشهر إضافية.
ولليوم الخمسين على التوالي، يواصل الأسير سلطان أحمد خلف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.
وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير سلطان خلف بصدور قرار من الحاكم العسكري الإسرائيلي لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.
وتعرض خلف للاعتقال سابقاً في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.