أكدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 66 على التوالي حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، أن حالته الصحية في تراجع مستمر.

وقالت والدة الأسير حلبية لـ مكتب إعلام الأسرى إن نجلها نقل مؤخرًا إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بعد تدهور آخر طرأ على وضعه الصحي، وأنه ما زال يعاني من مرض سرطان الدم الذي يحتاج إلى متابعة طبية عاجلة.

وأشارت إلى أن نجلها وحسب آخر ما وصلهم يعاني من تدهور عام في صحته وآلام في المعدة والرأس وتقيؤ للدماء وأوجاع في الكبد وضعف في القلب، مبينة بأنها لا تدري كيف هو حاله اليوم بسبب منع الاحتلال لعائلته من زيارته.

وأضافت أن استمرار تعنت الاحتلال في عدم تحقيق مطالب حذيفة يزيد من خطورة حالته ونحمله المسؤولية الكاملة عن كل شيء يحدث له، حيث أن حذيفة يعاني من المرض ويجب مراعاة حالته لا عزله وحرمانه من العلاج".

ونوهت إلى أن الاحتلال نقل نجلها عدة مرات إلى المستشفيات ومن ثم يعيده إلى سجن "الرملة" ويرفض إبقاءه في مستشفى مدني رغم تدهور حالته ومعاناته من المرض.

بدورها، أشارت شقيقة الأسير إلى أن العائلة تعيش حالة من القلق والحزن والترقب في ظل استمرار الإضراب، لافتة إلى أن الأسير لم يكن ليلجأ إلى هذه الخطوة لولا الاعتقال الإداري الذي ينهش سنوات عمره ويحرمه من عائلته خاصة وأنه رزق بطفلته مجدل دون أن يراها إلى الآن.