أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن الوضع الصحي للأسير سلطان أحمد محمود خلف (38 عامًا) الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (49) على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام دخل مرحلة الخطر لعدم استجابة سلطات الاحتلال بإنهاء اعتقاله الإداري.
ونقلت المؤسسة عن الأسير خلف في رسالة له إن إدارة سجن "عزل نيتسان" الذي يقبع فيه حاليًا نقلته الخميس الماضي إلى مستشفى "كابلان" لإجراء الفحوصات الطبية نظرًا للتدهور الملحوظ في حالته الصحية، إلا أنه رفض إجرائها ومن ثم تم إرجاعه.
وأضاف أنه ومنذ يوم الجمعة بدأت عنده حالة جديدة وهو استفراغ كميات دم كبيرة، ومازالت هذه الحالة مستمرة معه.
وأشار إلى أنه يعاني من ضمور في العضلات وخاصة الأرجل وأن الحركة شبه معدومة، والذهاب إلى دورة المياه أصبح بالنسبة له صعب جدًا.
وأوضح أن الطبيب أخبره أن حالته الصحية دخلت إلى مرحلة الخطر، وأنها تدهورت بشكل كبير، وأن تدهور وضعه يزيد عن الأسرى المضربين الذين أمضوا أكثر من 60 يومًا والموجودين في العزل، وأن هناك احتمال توقف فجائي للقلب أو خلل وضرر في الكبد أو فشل كلوي، وفق ما أخبره به الطبيب.
وذكر أن طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر زاره وأخبره أنه سيطلب من إدارة السجن نقه إلى المستشفى المدني للرعاية الطبية حتى لو رفض عمل فحوصات وذلك لخطورة وضعه.