أكدت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في سجن رامون قسم (1) قد تمكنوا من التحدث مع أهاليهم من خلال الهاتف العمومي.
وأشادت الحركة الأسيرة، في بيان صحفي لها حول بدء استخدام الهاتف العمومي في سجن رامون قسم ( 1 )، بهذا الإنجاز الكبير للحركة الأسيرة أمام ماكينة القمع الصهيونية.
وتقدمت الحركة الأسيرة، بالشكر العميق لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وفصائله المقاومة ولكل الجهات التي وقفت معنا وساندتنا في معركة الكرامة وتثبيت الحقوق .
وبينت الحركة، أنه إدارة السجون حاولت التملص والالتفاف على التفاهمات التي اتفق عليها بعد معركة الكرامة الثانية منتصف إبريل الماضي من خلال المراوغة واللعب في الألفاظ والإغراق في التفاصيل إضافة إلى التباطؤ في التنفيذ الذي سبقه العديد من الوعود التي ذهبت أدراج الرياح.
وأضافت الحركة، أنه كان لزاماً عليها أن تتخذ موقفاً حازماً، متسلحةً بقوة القرار ووحدة المصير، تدافع فيه عن حقوقها وتثبت من خلاله منجزاتها ومكتسباتها بطريقة تقطع على إدارة السجون كل وهمٍ بالالتفاف على ما تم الاتفاق عليه .
ونوهت إلى أنه توتر ساد السجون خلال الفترة الماضية وجلسات الحوار المستمرة بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة السجون.
