Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الحساينة: جامعة الإسراء تدخل مرحلة تعليمية واعدة مع طرح تخصصات جديدة

cSZkA.JPG
قناة فلسطين اليوم - غزة

احتفلت جامعة الإسراء، امس الخميس، بتخريج الفوج الاول من طلبة الجامعة تحت شعار "فوج الإسراء الاول" في حرم الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، تحت رعاية رئيس دولة الوزراء د.محمد اشتية.

وقال الدكتور إبراهيم الحساينة رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء "إن الجامعة تدخل اليوم مرحلةً جديدة من العطاء والتميز والتقدم على أكثر من مستوى"، مشيراً إلى أن الجامعة تدخل مرحلة تعليمية واعدة تتمثل في طرح تخصصات جديدة تتلاءم مع سوق العمل وتخدم شعبنا الفلسطيني على جميع الأصعدة.

وأوضح الحساينة أن جامعة الإسراء وصلت إلى ما وصلت إليه بالصبر والمثابرة واعتماد أفضل الطرق التدريسية والاكاديمية، مشيداً بأداء طلبة الجامعة "الذين أصروا على العلم والتعلم والعطاء على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة ما في اليد التي يعيشها شعبنا"، لافتاً إلى أن الظروف لم تمنع الطلبة من استكمال مسيرتهم التعليمية.

وتوجه الحساينة بالشكر الجزيل إلى معالي رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، وأعضاء هيئة الاعتماد والجودة لوقوفهم الى جانب الجامعة على أكثر من صعيد.

وشارك في الاحتفال البهيج حشد كبير من طلبة الجامعة والهيئة الإدارية والتدريسية، إضافة واسعة من مكونات المجتمع الفلسطيني الحكومية والفصائلية والمؤسساتية والنقابية والإعلامية.

واحتفلت الجامعة بتخرّيج (503) خرّيج وخريجة من تخصصات متعددة، بالإضافة إلى تكريم شهداء الجامعة الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن.

وقررت الجامعة اعتماد الأوائل على الاقسام للعمل معيدين في الجامعة، إضافة إلى توفير 25 منحة ماجستير للطلبة الخريجين وفق المعايير التي حددتها الجامعة.

بدوره، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية بجامعة الإسراء في غزة وبدروها الطموح والريادي دعم المسيرة التعليمية في فلسطين.

وأعلن اشتية خلال كلمته في حفل الجامعة ان الحكومة تعمل على انشاء جامعة مختصة للتدريب المهني يكون لها فرعاً قطاع غزة، للتخفيف من نسب البطالة في صفوف الخريجين، إضافة إلى إنشاء صندوق خاص بتمويل المشاريع الشبابية.

وقال رئيس الوزراء: أن الفلسطينيين من أكثر شعوب العالم المحبة للتعليم... لقد علم الفلسطيني العالم واثبتت جدارته انه انسان مبدع ومقاوم، واننا ورغم المعاناة نستبشر خيراً بالمستقبل وحتما سيكون مستقبلنا أفضل من خلال الشهادات التي تحملونها والتي من خلالها سنرى القدس الشريف.