قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع إن المخطط الإجرامي الخطير الذي تمكنت وزارة الداخلية من إحباطه تتقاطع أهدافه مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر القانوع في تصريحات صحفية،الجمعة، أن المخطط يهدف لإضعاف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن في القطاع والنيل من صمود الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأوضح أن الاجماع الفصائلي والالتفاف الشعبي والدعم المجتمعي حول وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية يعبر عن ثقة شعبنا بالمؤسسة الأمنية وقدرتها على كشف المجرمين ومحاكمتهم وقطع أثرهم "لتبقى غزة صامدة وعصية على الانكسار".
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مساء الخميس، عن أن التحقيقات في جريمة تفجير حاجزي الشرطة مساء الثلاثاء الماضي وصلت مرحلة متقدمة.
وأكدت الداخلية في بيان لها أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط مخطط إجرامي خطير، يرتكز على استهداف النسيج المجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية؛ لإدخال قطاع غزة في أتون الفوضى والفلتان.
وأشارت إلى أنها وضعت أيديها على تفاصيل المخطط، وأن أطرافه باتت لديها مكشوفة، مبينة أنها ستعلن عن التفاصيل للشعب الفلسطيني قريبًا.