Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الحية: كل المحاولات التي تهدف لزعزعة أمننا ستبوء بالفشل

3e1199e978ab74c0c4e4615d364c44b3.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات - قطاع غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن كل المحاولات التي تهدف لزعزعة الأمن في قطاع غزة ستبوء بالفشل.

وأضاف الحية في تصريحات خلال تشييع شهداء الشرطة الذين ارتقوا الليلة الماضية بتفجير نقاط عملهم غربي مدينة غزة، "أن شعبنا الفلسطيني المقاوم عصي على الانكسار وعوائل الشهداء واضحة الهدف والمسار ومحددة طريقها نحو القدس والوطن".

وأكد أن "جريمة الليلة التي استهدفت خيرة أبنائنا إنما تصب في خانة استثمار الاحتلال وعملائه الذي لا يطيب لهم المقام ان يجدوا غزة في أمان فيحاولون بين الفينة والأخرى إحداث بلبلة وفلتان وضجيج بين أبناء شعبنا في محاولة لإراحة الاحتلال من مأساته ومشاكله".

وقال الحية "الاحتلال يشهد اليوم إرباك في مشهده الداخلي وجبهاته المختلفة متصاعدة ومتوترة في الشمال أو في أرضنا سواءً في الضفة أو القدس أو قطاع غزة، فيحاول أبناء الاحتلال أن يريحوا جبهة الاحتلال بإحداث إرباك في جبهتنا الداخلية".

وأشار إلى أن كل هذه المحاولات ستفشل، "وكل محاولات ثني عائلاتنا الفلسطينية عن احتضانها للمقاومة ستبوء بالفشل".

وقال الحية "حدث حوادث كثيرة مشابهة لها، سننتظر نتاج التحقيقات لتقول لنا من هي الجهة المجرمة التي استأجرت المغفلين المتطرفين الذين باعوا وطنهم لأجهزة الأمن في العالم كله، فليس وطنيًا ولا فلسطينيًا ولا مسلمًا من يستبيح دمنا ووطننا لحسابات هنا أو هناك".

وتابع "ونحن نودع شهدائنا نقول للأجهزة الأمنية، نحن درع لكم...، فصائل المقاومة وشعبنا وعائلاته درع لأجهزتنا الأمنية التي حفظت أمننا ونحن من خلفكم".

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إنه "ومع الأسف اتضح قبل قليل أن جهات من بيننا أخذوا المهمة من يد الاحتلال ليستهدفوا عنوان الأمن والاستقرار وهو جهاز الشرطة والأمن".

وأضاف البطش خلال كلمته في تشييع الشهداء، "استهداف الأمن هو خلق للفوضى ومدخل لمزيد منها، وإننا في الجهاد والقوى الوطنية والإسلامية ندين هذه الجريمة، ونؤكد على دعمنا ووقوفنا مع أجهزة الامن للمساهمة في كل ما هو مطلوب لاستقرار الحالة الأمنية".

ونقل البطش رسالة الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة قائلًا، "في غزة لا مكان للمجرمين والآثمين والقتلة ولا مكان لغير المجاهدين الذي فقط يرفعون البندقية في وجه الاحتلال".