نقل موقع "إندبندنت عربية" الإخباري اللندني عن مصدر عسكري قوله إن "إسرائيل" أوعزت إلى ممثلياتها في الخارج باتخاذ الحيطة والحذر، وذلك في ضوء تهديدات حزب الله بالرد على الاعتداء الاسرائيلي الاخير على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفاد الموقع أنه جرى أيضا الطلب من السفراء والممثلين الكبار التزام بيوتهم خلال الأيام المقبلة وعدم الإكثار من التنقل، خاصة في دول الشرق الأقصى وأميركا الجنوبية. كما أشار المصدر إلى تعزيز الحراسة على الكنس والمدارس والمؤسسات اليهودية في عدد من الدول.
وقال المصدر إن "إسرائيل" تأخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد، إلا "أنها لا تتوانى عن القيام بما يلزم للحفاظ على أمنها" وأضاف زاعما "أن تقنيات إسرائيل المتطورة تؤهلها للقيام بخطوات وعمليات لا يستطيع الحزب ولا غيره مواجهتها أو التصدي لها".
وفي بيروت قال مصدران مقربان من حزب الله لوكالة أنباء رويترز إن الحزب يخطط لتنفيذ ما وصفاه بضربة مدروسة ردا على الهجوم الإسرائيلي، لن تؤدي إلى اندلاع حرب.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أمس الثلاثاء، أن الحزب سيرد على كل العدوان الإسرائيلي بضربة مفاجئة.
وأفاد الشيخ نعيم قاسم في لقاء خاص مع (RT)، بأن العدوان الإسرائيلي موصوف ولا يمكن أن نتعامل معه كقضية عابرة.
وشدد على أن الرد سيكون بحسب التفاصيل التي ذكرها السيد حسن نصر الله في كلمته.
وردا على سؤال بشأن الرد الممكن، صرح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن الحزب لا يتحدث عن الخصوصيات ولا يقدم التفاصيل التي تخدم تل أبيب، مؤكدا أن الضربة ستكون مفاجئة بالمقدار المناسب.
وبين المتحدث أن الأجواء أجواء رد على اعتداء وليست أجواء حرب، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن حرب للتهويل والضغط على "حزب الله".
وقال قاسم إن موقف الدولة اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية صحيح ولا ننتظر ردا في مجلس الأمن.