وصفت صحيفة "هآرتس" العبرية، منفذو عملية مستوطنة "دوليف" في الضفة المحتلة التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين، بأنهم "ماهرون" من حيث إعداد العبوة الناسفة وعملية التفجير، كما أنهم ملمون بمعرفة المكان جيدًا وبترتيباته الأمنية.
ورجح عاموس هرئيل المحلل العسكري للصحيفة، أن يكون تم إعداد العبوة في مختبر للمتفجرات، خاصةً وأنها ليست أنبوبية وليست بدائية كالتي تلقى من فترة لأخرى تجاه قوات الاحتلال والمستوطنين .
واستبعد المحلل الاسرائيلي أن تكون الهجمات الأخيرة التي أدت لمقتل جندي قرب بيت لحم ومحاولة تنفيذ عملية الطعن بالقدس، وعملية الدهس قرب عتصيون، استبعد أن تكون هجمات منفردة.
وقال: ليست موجة عفوية ولكن هناك علامات على أنها خلايا محلية مرتبطة بمنظمات فلسطينية تشجع عليها بقوة.
وربط ما جرى من عمليات فدائية، بأنه له علاقة بما جرى في الأقصى أول أيام عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الهجمات بالضفة والقدس خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة هذه الحالة.