أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» الكندي العالمي أن بريطانيا سلمت بهزيمتها أمام إيران عندما أفرجت سلطة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية «غريس1» التي احتجزتها البحرية الملكية تموز الماضي استجابةً لطلب أمريكي.
ولفت المقال إلى أن الرد الإيراني عبر مبدأ «العين بالعين» أظهر سياسة الردع الإيرانية تجاه الغرب، فإيران مستعدة للتعامل مع أي ظرف، بما في ذلك الحرب المحتملة إذا لزم الأمر.
ورأى المقال أن ما يقلل من احتمالات اندلاع حرب في الخليج هو الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، لافتاً إلى أن ترامب، لا يرغب بتحدي إيران بشكل مباشر ولا يهدف لدفع التوتر لمستوى خطر.
واكد المقال أن بريطانيا تتحول بعيداً عن الموقف الأوروبي تجاه إيران ويبدو أنها مستعدة لتولي دور «درع أمريكا» للحفاظ على استحسان الولايات المتحدة. في المقابل تُظهر إيران مزيداً من التصميم على حماية مصالحها من خلال رفض العقوبات الأمريكية الظالمة.