قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 530 معتقلا.
وبحسب ما ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات فإن 6 أسرى لايزالون يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، بينما طرأ تراجع خطير على صحة الأسيرين المريضين بالسرطان "حذيفة حلبية"، و" أحمد غنام".
يقول رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسير المقدسي "حلبية" – 33 عاما- يعتبر أقدم الأسرى المضربين، حيث يخوض إضراب منذ 48 يوماً، وهو معتقل إدارى منذ يونيو العام الماضي، ويعاني من ظروف صحية سيئة، نتيجة إصابه سابقة بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة.
وذكر الأشقر أن إدارة السجون قامت بنقل "حلبية" إلى المستشفى بعد تدهور وضعه السحى بشكل كبير، حيث بدأ يصاب بتشنجات في كافة أنحاء جسده، وضيق في التنفس، وقد نقص وزنه 18 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك، ومصاب بدوار دائم وشديد، ولا يستطيع النوم وهناك خطورة حقيقية على حياته.
بينما يتعرض الأسير المصاب بمرض السرطان في الدم" غنام" (42 عاما) من الخليل إلى خطر حقيقي على حياته، وخاصة أنه يعاني من ضعف المناعة، وتم نقله مؤخراً إلى المستشفى بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، وقد هبطت نسبة السكر في الدم، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في أنحاء جسده، ودوار في رأسه، ونقص وزنه 16 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف.
يذكر أن الأسير غنام" متزوج ولديه طفلان ويخوض إضراباً عن الطعام منذ 35 يوماً متواصلة، بعد إصدار قرار إدارى بحقه، وهو أسير سابق أمضي 9 سنوات في السجون، وقد أعيد اعتقاله في 28/6/2019، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على القرار دون تهمة أو محاكمة.
وفي ذات السياق لفت الأشقر إلى أن 49 أسيرا في عدة سجون يواصلون الإضراب التضامني مع الأسرى المضربين للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم العادلة، فيما هدد الأسرى بتوسيع رقعة التضامن وانضمام أفواج جديدة للإضراب في حال استمر الاحتلال في تجاهل مطالب الأسرى المضربين.