أعلنت الحركة الوطنية الفلسطينية الاسيرة في سجون الاحتلال تمكّن الأسرى في سجن النقب من مهاتفة أهاليهم عبر الهاتف العمومي في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي "بعد التباطؤ والتلكؤ من قبل السجان في تنفيذ التفاهمات التي اتفِق عليها بعد انتصار معركة الكرامة الثانية، تمكنت الحركة الأسيرة من إدارة معركة تثبيت وتنفيذ بنود الاتفاق التي حاول السجان التملص منها، والتلاعب في تفاصيلها".
وأضافت "بعد تركيب وتفعيل أجهزة الهاتف العمومي للأسرى الأشبال قُبيْل شهر، نؤكد أننا قد حقّقنا خطوة كبيرة في هذا الملف، فقد تمكن الأسرى في قسم 4 داخل سجن النقب من الحديث إلى ذويهم عبر الهواتف العمومية التي تم تركيبها".
وتابعت: "ما زلنا نترقّب الخطوة الثانية في طريق تحقيق هذا الانجاز من خلال التزام إدارة السجون بتفعيل الهاتف العمومي في قسم 1 داخل سجن رامون يوم الأحد المقبل وشعارنا "إن عدتم عدنا"".
ووفقًا للتقارير، سمح للأسرى الفلسطينيين في معتقل النقب قسم 4 بالتحدّث مع ذويهم عبر الهواتف العمومية التي تم تفعيل استخدامها داخل معتقلات الاحتلال، بمعدل 15 دقيقة لكل أسير يوميًا.
وقررت مصلحة السجون تفعيل الهواتف العمومية داخل قسم 1 في معتقل ريمون يوم الأحد المقبل، يليه تفعيلها داخل معتقل الدامون الخاص بالأسيرات الفلسطينيات، ثم تركيبها و تفعيلها لاحقًا داخل معتقل الرملة الخاص بالأسرى المرضى، بعد أن كانت ترفض السماح لهم سابقًا بالتواصل مع ذويهم.