ذكر تلفزيون إيران الرسمي، الجمعة، أن ناقلة النفط الإيرانية يجري رفع علم جديد عليها وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها.
ونقل التلفزيون عن جليل إسلامي، مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، قوله: “بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط غريس 1 صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة”.
وقال رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، إنه يمكن السماح للناقلة الإيرانية المحتجزة لانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي بالمغادرة اليوم الجمعة، رغم أن الأمر قد ينتهي بنظر المسألة في المحكمة مرة أخرى بسبب طلب قانوني أمريكي بمنعها من ذلك.
وقال بيكاردو لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “بوسعها المغادرة بمجرد ترتيب اللوجيستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم إلى وجهتها المقبلة.. يمكن أن يكون ذلك اليوم ويمكن أن يكون غدا”.
وعندما سئل عن الطلب الأمريكي أجاب: “ستحدد السلطات ذلك بشكل موضوعي ومستقل تماما، ثم ستعرضه مجددا على المحكمة العليا في جبل طارق. قد يرجع الأمر إلى المحكمة مرة أخرى بالقطع”.
وقال جليل إسلامي: “سيبدأ الطاقم المكون من 25 فردا رحلته بعد التجهيزات التي تشمل إعادة التزود بالوقود”.
واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة قبالة ساحل المنطقة الواقعة على المدخل الغربي للبحر المتوسط في الرابع من يوليو/ تموز.