استشهد مواطن فلسطيني واصيب آخر مساء الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذهما عملية طعن بطولية بالقرب من بوابة السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية إن الفتى نسيم أبو رومي استشهد وأصاب الفتى محمد خضر الشيخ بجروح حرجة، ويبلغا من العمر (14) عاماً، فيما أصيب أحد عناصر شرطة الاحتلال بجروح وُصفت بالطفيفة.
وفي بيان عبر موقع “تويتر”، قالت شرطة الاحتلال إن فلسطينيين طعنوا شرطيا قرب باب السلسلة، وأصيب بجروح متوسطة.
وأضاف البيان، أن “عناصر الشرطة أطلقت النار على شابيْن، ما تسبب بإصابتهما”، دون تفاصيل إضافية حول درجة خطورة الإصابة.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أن “طواقمها نقلت شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص بالفخذ في الحادث الأمني بمنطقة باب السلسة، في البلدة القديمة بالقدس”.
وأضاف البيان، أن “الشرطة تمنع طواقمنا من الوصول للشابين الآخرين المصابيْن”.
وذكر مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس، أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحات المسجد الأقصى في أعقاب الحادثة، كما أغلقت هذه القوات الطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة.