التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، في مقر وزارة الخارجية برام الله اليوم، ب(27) سفيرا لدى الفلسطينية
اطلعوهم فيه على أخر التطورات الصحية الصعبة التي بات يعانيها الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم 26 على التوالي. وطالب قراقع: " كافة السفراء والقناصل بضرورة التدخل، كل من موقعه ومكانه، من أجل السعي الجاد لانهاء معاناة الاسرى المضربين، والضغط على اسرائيل للاستجابة لمطلبهم ووضع حد لسياسة الاعتقال الاداري، الذي سلط ولا زال على رقاب الاف من ابناء الشعب الفلسطيني".
وناشد قراقع خلال اللقاء، "العالم أجمع ممثلا بكافة مؤسساته الحقوقية والقانونية بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام والذين يتهددهم الموت لحظة بلحظة".
وأضاف قراقع: " ادارة السجون اوصلت الاسرى رسالة، مفادها بأنها غير قلقة على حياة 150 اسيرا مضربا عن الطعام، ولن تتعاطى معهم ولو شارفوا على الموت".
وفي لقاء أخر، عقده قراقع بمقر الوزارة، مع ممثل الاتحاد الاوروبي للشؤون السياسية "يوريس فان وينكل"، ونائب رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان " سول تاكاهاشي"، وبحضور كل من مديرة مؤسسة الضمير الحقوقية، ومدير مركز حريات حلمي الاعرج، قال قراقع، بأن المؤسسات الدولية وعلى راسها الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومؤسسة الصليب الاحمر الدولي، ان يمضوا قدما باتجاه الضغط على اسرائيل ووضع حد لاستهتارها بحياة الاسرى المضربين عن الطعام بعد مضي قرابة الشهر على اضرابهم". واضاف: " اضعكم اليوم، في القلق الحقيقي الذي ينتاب كل ابناء الشعب الفلسطيني تجاه قضية الاسرى المضربين، ووأكد لكم بان قضية الاسرى والاسرى المضربين، هي قضية قانونية وحقوقية بامتياز، وعلى المؤسسات الدولية، لا تأخذ موقف حياديا في التعاطي مع مثل هذا الاضراب، بل يجب ان يكون لها دورا رياديا في التحرك العاجل وانقاذ حياة الاسرى الاد
اريين".