أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أن الجنود الإسرائيليين اللذين تجندوا حديثاً ويسكنون مستوطنات الاحتلال قرب غزة يعانون من صدمات نفسية.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المستوطنون ولدوا عام 2001، وهو العام الذي بدء فيه إطلاق صواريخ المقاومة من قطاع غزة، حيث يعانون منذ 18 عامًا من جولات تصعيد متتالية مع المقاومة.
وأشارت يديعوت، إلى أن جيش الاحتلال أصبح قلقاً من هذه الظاهرة، حيث قام رؤساء مجالس ما تسمى بمستوطنات غلاف غزة بإجراء جلسة طارئة لمناقشة هذا الوضع.
وأكدت أن هذه الصدمات النفسية أثرت على المتجندين حديثاً من غلاف غزة حيث انسحب بعضهن من الوحدات القتالية وكذلك عجز البعض الآخر عن التصرف بشكل صحيح خلال فترة التجنيد.
وبحسب (يديعوت أحرونوت) فإن مجالس مستوطنات غلاف غزة قررت البدء بعمل خطة للتعامل مع هذه الظاهرة المقلقة، وقرروا تجنيد خبراء بالخدمة الاجتماعية والنفسية لفحص سبل معالجة الصدمات النفسية للمتجندين.