طالب الشيخ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، اليوم الأربعاء، بالاستنفار في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وخارجها وعمل المقاومة والكل الفلسطيني لإطلاق سراح عدد من الأسرى ممن يعانون أوضاع صحية حرجة فوراً.
وأشار الشيخ عدنان في تصريح صحفي، إلى أن الحالة الصحية الحرجة للأسير بسام السايح وأخويه سامي أبو دياك ومعتصم رداد صعبة وتستحق الاستنفار.
وأكد الشيخ عدنان، أن اعتقال الاحتلال للصحفي محمد عتيق والناشط مهدي عاصي ابني بلدة المضرب عن الطعام سلطان خلوف محاولة من الاحتلال للتضييق على نشاطات الاسناد للأسرى المضربين في سجونه وإغلاق احتلالي لعدسة حرة سدت مكان فضائيات وإعلام يعمل بحرية بالضفة ويغيب للأسف عن واجبه بتغطية فعاليات الأسرى.
كما أشاد بانتصار البطلين مصطفى الحسنات ومحمد أبو عكر بإضرابهما لكسر الاعتقال الإداري، معتبراً انتصارهما بشرى لبقية المضربين الستة وذويهم وكل حر ورافعة لنضال أسرانا وشعبنا في مقاومة المحتل الغاصب.
,طرأ تدهورًا خطيرًا على صحة الأسير في سجون الاحتلال، بسام السايح، وتم نقله للعناية المكثفة، حيث يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، وقد نُقل مؤخرًا إلى مستشفى "العفولة"، بعد تدهور حالته الصحية، "فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره".