واجه قادة الاحتلال صباح اليوم، انتقاداتٍ حادةً عقب تمكّن شاب من اجتياز السلك الفاصل مع غزة، وتنفيذه لعمليةٍ أدت لإصابة ضابط وجنديين "إسرائيليين".
وقال المحللُ العسكريُ لصحيفة معاريف العبرية تال ليف رام: إن "العمليةَ بحاجة إلى إجراء تحقيق عميق حول تآكل التعليمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك 100 متر في منطقة السياج محظور الاقتراب منها لمنع مثل هذه الهجمات".
وتساءل المحلل: “كيف تمكن المسلحُ الفلسطينيُ من الاقتراب لهذه الدرجة وتنفيذ العملية. إذاً يقول المحللُ الإسرائيليُ هناك وجودُ إخفاقٍ تشغيليٍ واضحٍ خلال العملية حيث رجح أن الجنودَ لم يتعاملوا مع الحدث كأنه "عملٌ إرهابيٌ"،
وفق زعمه خاصةً مع تكرار عمليات التسلل من قبل الفلسطينيين في الفترات الأخيرة.
وبحسب مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة "ريشت كان" العبرية، غال بيرغير: "فإن استخدامَ مصطلح "إرهابي فردي" يُستخدم لأولِ مرةٍ في غزة بعد أن كان يُستخدمُ في الضفة. داعيًا إلى ضرورة عدم التسليم بالحادث وكأن كل شيء على ما يرام.