يستعد صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاري شؤون الشرق الأوسط، جاريد كوشنير اليوم زيارة لـ"إسرائيل" والسعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر حاملًا دعوة للقادة العرب.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر في واشنطن قوله "إنَّه من المتوقع أن يتم توجيه دعوة للرؤساء العرب لحضور مؤتمر في كامب ديفيد. ومن المقرَّر أن يعقد قبل الانتخابات الإسرائيلية، منتصف أيلول/سبتمبر المقبل وسيعرض فيها ترمب الجوانب الاقتصادية لصفقة القرن بالتشاور مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".
كما بينت الصحيفة بأن ترمب سيعرب خلال القمة عن موافقته على إقامة كيان فلسطيني ولكن ليس دولة بالضرورة وأنه سيقول نعم لوجود فلسطيني شرقي القدس ولكن ليس كعاصمة بالضرورة.
خطوة بالاتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير الاسرائيلي في واشنطن رون درامر تلائم حملة كلّ من نتنياهو وترامب الانتخابية.
وكان الكابينت وافق أمس بالإجماع على خطة نتنياهو لبناء (700) وحدة سكنية للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (ج)، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. لكن في الحقيقة القرار كان يهدف إلى مساعدة كوشنر ، وليس الفلسطينيين وفق تقرير الصحيفة العبرية.
سيعقد كوشنر والوفد المرافق له محادثات في مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، فيها دعوة لمؤتمر لن يحضره نتنياهو في كامب ديفيد إذ قد تحول مشاركته دون حضور المدعويين العرب.
ومن المتوقَّع أن يكشف الرئيس الأمريكي ترامب أثناء هذا المؤتمر عن الخطوط العريضة لصفقة القرن دون الخوض في تفاصيلها.