يُواصل 9 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا واحتجاجًا على اعتقالهم الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.
وتعزل سلطات السجون الأسرى المضربين في محاولة لكسر إرادتهم، وتعتقلهم في ظروف صحية ومعيشية صعبة للغاية، وتتعمّد ممارسة سياسة الإهمال الطبي والحرمان من زيارة المحامين والأهل .
ويخوض الأسير منير عبد الجليل العبد (26 عامًا)، من بلدة كوبر قضاء رام الله، إضرابَه، منذ 8 أيام، كما يُواصل الأسير إسماعيل علي، من بلدة أبو ديس ب القدس المحتلة، إضرابه منذ 6 أيام..
ولليوم التاسع على التوالي،يخوض الأسير حمزة عواد (28 عامًا)، من قرية كوبر، الإضراب المفتوح عن الطعام، في وقت يُواصل 3 أسرى إضرابهم، منذ 29 يوميًا، وهم: محمد أبو عكر (24) عامًا، ومصطفى الحسنات (21) عامًا، إضافة إلى الأسير حذيفة حلبية (28) عامًا وهو يُعاني من عدّة مشاكل صحية، خطيرة.
كما يواصل الأسير أحمد غنام (42 عاماً) الإضراب منذ 16 يومًا، وهو مريض سرطان .
وأفادت الناطقة الإعلامية باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل، بأن تسعة يخوضون الإضراب المفتوح بينهم أسيران مريضان بسرطان الدم.
وأوضحت الطويل لصحيفة "فلسطين"، أن الحالة الصحية للمضربين في تدهور مستمر، خاصة الأسيرين أحمد غنام المضرب لليوم الـ15، وحذيفة أبو حلبية المضرب منذ 28 يومًا، المصابين بمرض السرطان.
وبينت خطورة الأوضاع الصحية لغنام وأبو حلبية، اللذين يعانيان مرضهما بسرطان الدم وهما بحاجة ماسة إلى تناول الأدوية المساعدة، والخضوع لجلسات العلاج الكيماوي.
وذكرت أن أي تأخير في تناول المضربين علاجهما يزيد من فرصة تعرضهما للخطر، ما دفع إدارة السجون لنقلهما إلى "عيادة سجن الرملة".