يواصل تسعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا للاعتقال الإداري، من بينهم بينهم مريضان بالسرطان
وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال فرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين من خلال حرمانهم من زيارة العائلة، وعرقلت تواصل المحامين معهم ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، وعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.
كما يقوم السّجانين بمضايقات على مدار الساعة للأسرى بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وكان الأسير منير عبد الجليل العبد من بلدة كوبر شمال رام الله وهو شقيق الأسير المحكوم بالسجن المؤبد عمر العبد، انضم للإضراب، حيث كان اعتقل في الثامن عشر من فبراير الماضي وتم تحويله للاعتقال الإداري.
وانضم الأسير حمزة عواد من بلدة كوبر رفضًا لاعتقاله الإداري وهو معتقل منذ الخامس من فبراير الماضي، والأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس شرق القدس.
في السياق ذاته دخل الأسير القيادي في الجبهة الشعبية أحمد زهران من دير أبو مشعل غرب رام الله الشهر الثاني في إضرابه عن الطعام، كما يواصل الأسرى محمد أبو عكر ومصطفى الحسنات وحذيفة بدر إضرابهم لليوم 26 على التوالي وحسن الزغاري لليوم 18 على التوالي.
هذا ويواصل الأسير حسن الزغاري إضرابه عن الطعام منذ (21) يوماً في زنازين معتقل "عوفر"، و الأسير سلطان خلوف منذ 11 يومًا.
يُشار إلى أن الأسيرين جعفر عز الدين من محافظة جنين وأحمد زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، قد علقا إضرابهما عن الطعام يوم أمس وذلك بعد إضراب استمر به الأسير عز الدين لمدة (39) يوماً، والأسير زهران لمدة (32) يوماً، وذلك بعد تحديد سقف اعتقالهما الإداري.