أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انطلاق المرحلة الأولى من مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة أكثر من مليون شخص من القوات المسلحة.
وأوضح مادورو أنّ هذه المناورات تتزامن مع الذكرى الـ36 بعد المئتين لميلاد القائد التاريخي سيمون بوليفار الذي قاد حملة التحرير من الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر.
كما أكد أنه ستختبر الأسلحة المتوافرة لدى فنزويلا وهي أسلحة متقدمة مخصصة للدفاع عن البلاد وحماية وحدة أراضيها وسيادتها.
وشدد مادورو على أن لدى فنزويلا قوات مسلحة قوية والإرادة لحماية نفسها.
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والزعيم السابق راؤول كاسترو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هافانا.
وكان لافروف أعلن خلال الزيارة أنّ روسيا ستعزز التعاونَ التقني والعسكري مع هافانا.
ودعا وزير الخارجية الروسي المجتمع الدولي إلى تعزيز الحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.