قال الكاتب الإسرائيلي ران أدليست في مقالٍ له بصحيفة معاريف العبرية، إن "سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية في كيان الاحتلال لا تهدف للقضاء المبرم على المقاومة الفلسطينية ، وإنما تسعى لتهدئة اليهود المذعورين، والاثبات أن الأمن ما زال فعالا، لكن النتيجة أن هذه الاغتيالات تحافظ على مستوى متصاعد من الكراهية والخوف ضد العرب الساعين للقضاء على “إسرائيل”، إضافة إلى أن هذه الاغتيالات تقضي على أي فرص لنجاح العمليات السياسية"
. وأكد أدليست أن " الاغتيالات رغم الكثير من مبرراتها لا تخفي ما تمنى به المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سلسلة الإخفاقات والفشل المتلاحق في كل الجبهات، سواء في قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا، متسائلاً: ماذا سنجني إن حفرنا آلاف القبور لمن سنغتالهم في هذه العمليات السرية؟ وأوضح الكاتب الاسرائيلي أن "الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال جزء من أعمال المافيا والعصابات، وفي ذروتها تنسى إسرائيل أنها دولة" وفق زعمه