ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، أن عملية خانيونس جنوب قطاع غزة، مازالت تُحدث عاصفة في الاستخبارات العسكرية "أمان"، بعد استقالة أخرى في لواء العمليات الخاصة.
وقالت صحيفة "يديعوت" أن الهزة في شعبة الاستخبارات العسكرية مازالت مستمرة في ظل الحادث الذي وصفته "بالمأساوي" الذي وقع في خانيونس، حيث سينهي العميد "ي" مهام منصبه هذا الأسبوع، وسيتم استبداله بالعقيد "ج" ليحل محله، حسبما علمت يديعوت.
ووفقاً للصحيفة، فقد كان للعميد "ي" دور رئيسي في قسم العمليات الخاصة في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ودوره حساس للغاية لا يمكن وصفه، وتقع على عاتقه مسؤولية مباشرة عن عواقب العملية الفاشلة في خان يونس، حيث قُتل العميد "م" الذي كان تابعًا له أيضًا، على الرغم من أنهم بنفس الرتبة.
وكان خبير عسكري "إسرائيلي" قد أكد في تصريحات سابقة، أن "نتائج العملية الأمنية الإسرائيلية السرية في مدينة خانيونس في نوفمبر 2018 لا زالت تدك أركان المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لأنه فضلا عن مقتل قائد الوحدة السرية، فإن كشف أفراد تلك الخلية تسبب بأضرار جسيمة للأمن الإسرائيلي.
وما زالت تترك آثارها على جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، لأن الأضرار الأمنية التي تسببت بها كشف حماس لتلك القوة، لا يمكن تفصيلها في هذه السطور".