أقامت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"التوحيد الإسلامي"، مساء الجمعة، لقاءً شعبيا في مدينة طرابلس شمال لبنان، تأييداً ونصرة لتحركات اللاجئين الفلسطينيين ضد قرار وزير العمل اللبناني، بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين.
وخلال اللقاء، أكد مسؤول العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في منطقة الشمال، بسام موعد، أن "مفاعيل صفقة القرن الشيطانية تبرز من خلال تفاصيلها بأشكال متعددة، لذلك يجب علينا مواجهتها بكل ما نملك من قوة".
وأعلن موعد رفض فرض إجازة العمل للاجئين الفلسطينيين، بخاصة وأنها تمنح لمستقدم من الخارج أو لوافد باحث عن فرصة عمل، وليس للفلسطيني المقيم منذ أكثر من سبعين عاماً قسراً على الاراضي اللبنانية.
وطالب موعد، الكتل النيابية والأحزاب الوطنية والإسلامية والشعب اللبناني الشقيق بالتدخل لتطبيق توجهات "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية، والحق بالملكية، وهذا لا يتنافى مع تمسك الفلسطينيين بحق العودة.
بدوره، دعا عضو مجلس أمناء "حركة التوحيد الإسلامي"، الشيخ شريف توتيو، لإعطاء اللاجئ الفلسطيني في لبنان جميع حقوقه المدنية والإنسانية.. معلنا رفض حركة التوحيد فرض إجازة العمل على الفلسطيني في لبنان، فهو موجود بأجياله التي فنيت على أرض لبنان منذ سبعين عاماً وأكثر، وهو تماماً كاللبناني".
وطالب الشيخ توتيو، وزارة العمل اللبنانية بالتراجع عن قرارها الظالم بحق اللاجئين الفلسطينيين، لأنهم ببساطة باقون على هذه الأرض حتى يتحقق النصر، ويعودون إلى وطنهم.