أعلنت مصادر سودانية تأجيل جلسة التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة، المقررة يوم السبت، إلى يوم الأحد، والتي كان مقررًا فيها توقيع الإعلان السياسي المتفق عليه.
وقالت الأنباء السودان ية "سونا" إن الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات أعلن مساء السبت تأجيل جلسة التفاوض، نزولًا عند رغبة وفد قوى "الحرية والتغيير" المُعارضة، الذي طلب التأجيل لمزيد من التشاور.
وأضافت الوكالة أن وفد المجلس العسكري حضر للجلسة برئاسة الفريق الركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس والناطق الرسمي باسمه وعضوية الفريق الركن ياسر العطا نائب رئيس اللجنة السياسية.
وكان وسيط الاتحاد الأفريقي محمد حسن لبات، قال يوم الخميس إن اجتماعًا سيعقد بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير السبت لمناقشة إصدار إعلان دستوري والتصديق عليه. وبيّن أن "الجانبين اتفقا على إعلان سياسي يحدد المؤسسات المختلفة التي ستكون مسؤولة خلال الفترة الانتقالية".
وبعد الاجتماع، قال تجمع المهنيين السودانيين الذي يرأس تحالف قوى الحرية والتغيير إن مسودة الإعلان الدستوري غير نهائية وليست متاحة للتوقيع النهائي في شكلها الحالي.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك لقيادة المرحلة الانتقالية التي ستستمر ثلاث سنوات، حيث سيرأسه في البداية عسكري لمدة 21 شهرا، على أن يحل مكانه لاحقا مدني لمدة 18 شهرا حتى نهاية المرحلة الانتقالية.