دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير الفلسطينية للمُشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة 67 من المسيرات، والتي تحمل شعار "حرق العلم الصهيوني".
وتوافد آلاف المواطنين بعد عصر الجمعة للمُشاركة في فعاليات الجمعة 66 من المسيرات، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات عنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".
وقالت الهيئة إنّها أطلقت هذا الاسم للتأكيد منها على رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة، داعيةً الجماهير إلى "الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة"، كما أكدت أن "مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة وبرفضه جميع أشكال الابتزاز".
وبينت الهيئة في ختام فعاليات جمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان"، ان استمرار التظاهرات والمسيرات ضد الصفقة الامريكية ووحدة الموقف الوطني والجماهيري ضدها يرسل رسالة رفض الاستسلام لرغبات العدو المحتل رسالة رفض للاعتراف بشرعيته على ارضنا رسالة رفض للتفاوض مع من يحتل ارضنا ومقدساتنا.
وحذرت الهيئة الوطنية " العدو من التمادي في التصعيد والغطرسة لان الفوز بالانتخابات هذه المرة لن يكون على حساب دماء الابرياء من ابناء شعبنا في غزة وعلى نتنياهو ان يعلم أن سبب فشله في الانتخابات سيكون صمود شعبنا في غزة".
ولفتت الهئية في بيانها ان الاحتلال يهدف من خلال التصعيد العسكري والامني ارباك جدول اعمال الوفد المصري واشغاله عن جهوده المبذولة في تحقيق المصالحة والشراكة وكسر الحصار عن غزة كي لا ينفذ اجراءات كسر الحصار".
وجددت تاكيدها على المضي في طريق استعادة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة و احترام إرادة و اهداف شعبنا الذي يتوق إلى الحرية و زوال الاحتلال و هذا يتطلب تنفيذ قرارات المركزي ٢٠١٥م. بما فيها الغاء اوسلو وملحقاته الامنية والاقتصادية
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018 بالمناطق الشرقية للقطاع، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيليالمتواصل على غزة منذ 13 عامًا.