نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ما قال إنه البيانات الكاملة عن الحرائق في المستوطنات الإسرائيللية حول غزة خلال عام 2018 وحتى تاريخه من العام الجاري بفعل الطارات والبالونات الحارقة من قطاع غزة.
وقال العدو أنه بناء على البيانات التي جمعها "الصندوق القومي اليهودي" و"سلطة الطبيعة والمتنزهات" و"إدارة الإطفاء" فقد تم حرق مساحة ضخمة تزيد عن 34000 هكتار خلال عام 2018. ومنذ بداية عام 2019، تم حرق ما لا يقل عن 1400 هكتار من الحقول، و كان متوسط الحرائق اليومية في عام 2018 حوالي 9 حرائق في اليوم و 30 حريقا في أيام الذروة. في عام 2019، يصل معدل الحرائق إلى حريقين يوميًا و 10 أيام ذروة.
يقول الجيش المحتل في بيانه إنه يتم بذل جهود كبيرة لمنع انتشار الحرائق في اللحظات الأولى من الحريق، والتي كانت غير موجودة تقريبًا في العام الماضي، على الرغم من الأرقام المقلقة التي تم بثها.
وزعم الجيش أنه إضافة إلى عمليات الإخماد يبذل نظام المخابرات جهدًا كبيرًا لرصد البالونات من قطاع غزة في نفس الوقت، وتحديد البالونات الموجودة في الميدان وإطلاق القوات إلى الأماكن التي يتوقع أن تهبط فيها البالونات.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم القوات باعتراض القنابل النارية قبل عبور السياج أو بعد ذلك مباشرة، في منطقة لن يكون هناك أي خطر على المستوطنين أو الحقول المحيطة بها، ويقود هذا المجهود قوات مختلطة.
على الرغم من بيانات الجيش، خلال عام 2019، وفقط خلال الأسبوعين الماضيين، كانت هناك أيام عندما كان هناك ما بين 14 حرائق و 19 حرائق في أوقات الذروة، وبالتالي فإن البيانات من تقرير الجيش الصهيوني ليست دقيقة تماما.