أشاد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الاميرال علي شمخاني بمسار التعاون الايجابي والمتنامي بين ايران وروسيا بوصفهما بلدين صديقين وحليفين استراتيجيين.
وثمن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني خلال اللقاء مع مندوب الرئيس الروسي الخاص "الكساندر لافرونتيف" امس الثلاثاء في طهران مواقف روسيا الحاسمة والمنصفة قبال الاتفاق النووي، واختراق الطائرة المسيرة الامريكية للاجواء الايرانية، وتواجد ايران القانوني في سوريا، والقرصنة البحرية البريطانية عبر احتجاز ناقلة النفط الايراني في مضيق جبل الطارق.
وتطرق شمخاني الى التصعيد الامريكي لبيع المزيد من السلاح في المنطقة؛ مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل اجراءاتها السياسية والدفاعية للحؤول دون الفوضى في المنطقة والدفاع بكل حزم عن مصالحها وامنها.
الى ذلك، تطرق لافرونتيف الى الاجواء الاعلامية التي اثيرت في ضوء اللقاء الثلاثي بين روسيا وامريكا و"اسرائيل" لتوظيفه في اغراض مناوئة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا انه تم التاكيد لاطراف الاجتماع على مواقف روسيا الواضحة والصريحة بشان تواجد ايران القانوني في سوريا ورفض سياسة الضغوط القصوى الفاشلة ضد هذا البلد.
وتابع : كما تم الاعلان جليا في هذا الاجتماع ان ايران بوصفها دولة قوية في المنطقة تعتبر بلدا صديقا وشريكا ستراتيجيا لروسيا، ولا يمكن الحصول على نموذج امني مؤثر ومستدام من دول التركيز على دور ومصالح هذا البلد.
واشار لافرونتيف الى انسحاب امريكا الاحادي من الاتفاق النووي الدولي، قائلا : لا يمكن التوقع من طهران ان تبقي بصورة احادية ومن دون الحصول على حقوقها القانونية في الاتفاق النووي، فيما لا تنفذ الدول الاخرى التزاماتها.