استنكرت حملة المقاطعة-فلسطين بشدة اعتزام دولة البحرين استضافة المؤتمر الاقتصادي، الذي سيناقش الأوضاع الاقتصادية والاستثمارات بالمنطقة، بما فيها فلسطين كفصل أول مما يسمى "صفقة القرن"، والذي دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقالت الحملة في بيان صحفي إن" مؤتمر البحرين الاقتصادي ما هو إلا محاولة مرفوضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني بحجة تشجيع الاستثمارات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واعتبرت أن مثل هذ المؤتمرات تمثل اعتداءً سافرًا على القضية باعتبارها جوهر قضايا الأمة العربية والإسلامية، ويُمثل مشاركة فعلية في تصفية الحقوق والثوابت الوطنية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني.
ودعت الحملة كافة الرؤساء والزعماء العرب والشخصيات الاقتصادية لمقاطعة هذا المؤتمر ورفض المشاركة فيه، والعمل على إفشاله بكافة الوسائل والطرق المتاحة.
ومن المقرر أن تكشف إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال ورشة المنامة عن الشق الاقتصادي من خطة سلام صاغها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، ويرفضها الفلسطينيون الذين يتوقعون أن تكون مقترحاتها منحازة بشكل كبير لصالح "إسرائيل".
وتهدف الخطة إلى توفير فرص اقتصادية للفلسطينيين، لكن كوشنر لمّح إلى أنها لن تؤيد الدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية.