أعلنت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي وجمعية اقرأ الخيرية اليوم الأربعاء، انطلاق مخيمات تثبيت حفظ القرآن الكريم كاملاً بالضبط والاتقان.
وقال مسؤول اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي أ. وليد حلس "أبو يحيى": "إن اللجنة شرعت بإطلاق مخيمات لتثبيت حفظ القرآن الكريم كاملاً بالضبط والاتقان ممن تم تكريمهم العام الماضي في حفل مهيب في مركز رشاد الشوا بغزة والبالغ عددهم 630 حافظاً وحافظة، إضافة لمن حفظ القرآن الكريم في مراكز جمعية اقرأ المنتشرة في مساجد القطاع.
وأشار حلس، إلى أن المتابعة والمداومة على حفظ القرآن الكريم وتثبيته ستعطي نتائج ايجابية في تخريج كوكبة من حفظة كتاب الله بالضبط والاتقان، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت".
وأوضح أن اللجنة الدعوية وجمعية اقرأ الخيرية تسعيان لتحقيق طموحاتهما وأهدافهما من خلال اطلاق مخيمات تثبيت القرآن الكريم لافتاً إلى أن الهدف الأول هو تشكيل جيل قرآني واعد يتسلح بالإيمان والعقيدة مع الفهم الصحيح للقرآن الكريم، ثانياً، العمل على تشكيل فريق منافس قوي يستطيع المشاركة في مسابقات محلية وعربية ودولية والمنافسة على المراكز المتقدمة".
وبين حلس أن اللجنة والجمعية قامتا بالإعداد والترتيب لتنظيم مخيمات تثبيت حفظ القرآن الكريم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة من خلال عقد لقاءات وورش عمل مع المشرفين والمشرفات والمحفظين والمحفظات بهدف انجاح هذه الانطلاقة الجديدة.
ومن المقرر أن يستمر مشروع تثبيت حفظ القرآن الكريم كاملاً بالضبط والاتقان لمدة عامين كاملين، بالتوازي والتساوي مع استمرار حفظ القرآن الكريم لمن جد واجتهد عبر مراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في قطاع غزة البالغ عددها 270 مركزاً يرتادها ما يزيد عن 6 آلاف طالب وطالبة على مدار العام.
وأشار إلى أن اللجنة الدعوية وجمعية اقرأ شلكتا لجنة ممن لديهم خبرة عالية في هذا المجال للإشراف والمتابعة على مخيمات تثبيت حفظ القرآن الكريم هذا العام.
ونوه حلس إلى أن اللجنة الدعوية وجمعية اقرأ ستقدمان هدايا وحوافز تشجيعية لمن تمكن من تثبيت أكثر من 5 أجزاء من القرآن الكريم فما فوق بعد خضوعه لاختبار اللجنة وشروطها.