مع زيادة الضغوط الدراسية في موسم الاختبارات، وبعد عام دراسي طويل، قد يصاب الشباب والشابات بالقلق مع وجود علامات للإصابة به، تحذرك للتصرف والتخلص من هذا القلق، الذي يضني نفسك وينهك جسدك وروحك.
وينتشر القلق لدى المراهقين بشكل متزايد، إذ يعاني حوالي 32% من المراهقين الأميركيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، من اضطراب القلق.
ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا كان الإجهاد العادي لدى المراهقين يعبّر عن الإصابة بالقلق من عدمه، ومع ذلك فإن المراهقين الذين يعانون من اضطرابات القلق يعانون من مستويات عالية من القلق، وتزداد هذه المشاعر سوءاً بمرور الوقت، بدلاً من التحسن من تلقاء نفسها.
ويعاني المراهقون المصابون بالقلق من مشاعر التوتر والخوف، التي يمكن أن تتداخل مع الأنشطة اليومية، في العمل، وفي المدرسة، كما يؤثر هذا الاضطراب على العلاقات مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.