قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إن تدشين مستوطنة في الجولان العربي السوري المحتل تحمل اسم "ترمب" هو عمل استفزازي بامتياز يدل على سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاقصائية العنصرية الهمجية.
وأضاف حنا لدى لقائه يوم الثلاثاء، وفدًا من أبناء الجولان المحتل الذين يزورون مدينة القدس المحتلة، أن هذا يشير بشكل واضح إلى الانحياز الأمريكي الكلي للاحتلال.
وأوضح أن بناء مستوطنة جديدة تحمل اسم "ترمب" في الجولان في ظل حالة الصمت العربي التي نشهدها أمر مؤسف ومخجل، فهذه خطوة احتلالية يجب أن يواجهها العرب بمواقف صارمة وواضحة ورافضة لمثل هذه الإجراءات.
وقال إننا" نبعث برسالة تضامن إلى إخوتنا في الجولان، هؤلاء المناضلين المتمسكين بهويتهم العربية السورية رغمًا عن كل الضغوطات والابتزازات والاغراءات التي تقدم لهم".
وأكد حنا للعالم بأسره أن الجولان سيبقى قطعة من سوريا وسيبقى عربيًا سوريًا مهما حاولوا تغيير ملامحه وبناء مستوطناتهم ومستعمراتهم الهادفة إلى بسط هيمنتهم على هذه الأرض السورية.
وأعرب عن شجبه واستنكاره بسبب تدشين هذه المستوطنة، قائلًا: إن" نتنياهو وترمب وغيرهم لن يتمكنوا من اقتلاع الجولان من هويته السورية، ولن يتمكنوا من النيل من انتماء أبناء الجولان النقي لوطنهم الأم سوريا".