أعطب مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء 18 يونيو، إطارات عدد من مركبات المواطنين وخطّوا شعارات عنصرية وعدائية عليها، وعلى جدرانٍ في قرية دير استيا شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان من المكان، إنّ مستوطنين اقتحموا عدّة مناطق في القرية، فجرًا، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات الفلسطينية، وخطّت شعارات وخطّوا شعارات عنصرية عليها، وكذلك على جدران منازل ومُنشآتٍ.
وأظهرت صورٌ نشرتها وسائل إعلام محلية الشعارات التي خطّها المستوطنون، وكانت عبارة "الحجارة تساوي القتل"، وشعارات أخرى دعت إلى "قتل وترحيل العرب"، إضافة لرسم شعارات صهيونية.
ويتعرض الفلسطينيون بشكل مستمر لاعتداءاتٍ من المستوطنين، في مختلف المناطق المحتلة، سواء برشق الحجارة أو إعطاب السيارات وخط الشعارات المُعادية على المركبات والجدران، وحتى حرق المنازل والمنشآت، إضافةً للاعتداء على أراضي المزارعين وقطع الأشجار، وتصل جرائم المستوطنين في أحيانٍ إلى قتل الفلسطينيين.
وتقف وراء هذه الاعتداءات العصابات الصهيونية المتطرفة التي تُسمّي نفسها "تدفيع الثمن".