أصيب صباح الاثنين 10 مواطنين فلسطينيين على الأقل بينهم نساء، في مواجهات اندلعت بين أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأهالي قرية بير هدّاج في النقب المحتل داخل أراضي عام 48.
واقحمت قوات كبيرة من الشرطة والخاصة القرية صباح اليوم وبدأت بحملة اعتقالات في صفوف الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 10 أشخاص.
وقال عضو اللجنة الشعبية في القرية سليم الدنفيري "إن "شرطة الاحتلال اعتدت على جميع السكان بشكل همجي، ولم تترك الأطفال والنساء وتسببت بإصابات في صفوف المواطنين العزل، هذه جريمة بحقنا".
وأكد أنه جرى نقل المصابين للعلاج في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع بعد أنباء عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى القرية خلال حملة شرطة الاحتلال وتنفيذها اعتقالات لعدد من مواطني القرية.
وتلاحق شرطة الاحتلال وما تسمى "سلطة تطوير النقب" أهالي قرية بير هداج وسكان منطقة شارع 40 بشكل مستمر عبر إلصاق أوامر هدم للمنازل ومضايقات لأصحاب المواشي من قبل الدوريات الخضراء بالإضافة إلى اعتقالات دورية ودعوات للتحقيق في الشرطة الإسرائيلية بسبب بناء منازل، ومحاولات مستمرة لإرغام المواطنين على القبول بشروط السلطات في التنظيم والبناء وعلى عدة أصعدة.
وكانت محكمة الاحتلال صادقت على هدم 40 منزلًا في القرية من أصل 70 تقطنها عائلات فلسطينية منذ عشرات السنوات.