قال الدكتور فيصل أبو شهلا عضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة: "إن أعضاء حكومة التوافق الوطني سيؤدون القسم في رام الله خلال الأسبوع الجاري أمام رئيس السلطة  محمود عباس

بعد عودته من جولته الخارجية. وأكد أبو شهلا أن الحكومة سترى النور قبل الموعد النهائي المحدد لتشكيلها وفق القانون الذي لم يتبق منه سوى 11 يوما، منوهاً إلى أن الرئيس سيدرس الأسماء المقترحة ويضع تشكيلة الحكومة منها، ليتم بعدها إيفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إلى غزة وفي جعبته الأسماء بصورتها النهائية. ولفت أبو شهلا في تصريح نقلته عنه صحيفة الأيام المحلية إلى أن الأحمد سيعود إلى غزة خلال الأسبوع الجاري ليضع "حماس" في صورة التشكيلة النهائية قبل الإعلان عنها. واضاف: إن اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد في القاهرة في موعد لاحق سيتم الإعلان عنه وذلك تقديراً وعرفاناً بالدور المصري المهم في التوصل إلى اتفاقات المصالحة. وإلى ذلك، وصف أبو شهلا الترقيات التي تتم في غزة لعدد من موظفي الحكومة المقالة بالأعمال الصبيانية غير المسؤولة وغير المنضبطة، مؤكداً أن من يقوم بها إن صحت لا يفكر بطريقة وحدوية تقوم على أساس المشاركة إلى جانب جهله بحقيقة ما تم الاتفاق عليه. ونوه إلى أن الوزراء الجدد في حكومة التوافق الوطني يعرفون كافة هذه الأمور وسيعملون وفق القانون، مشدداً على أن القضية ليست "قضية تتعلق بالفهلوة أو الشطارة واستباق الأمور".

وكان قيادي من "حماس" كشف قيام حكومة غزة بإجراء ترقيات وتعيينات في الكثير من الوزارات والمؤسسات الرسمية قبيل الإعلان عن حكومة التوافق الوطني.

وقال أبو شهلا : الموظفون السابقون في السلطة الوطنية الذين تم إقصاؤهم عن أعمالهم كل هذه السنوات الماضية سيعودون إلى أعمالهم، واللجنة الإدارية القانونية التي نص عليها اتفاق القاهرة ستدرس ملفات كل الموظفين الجدد انطلاقاً من النية بعدم قطع رزق أي موظف. وأضاف: موظفو السلطة الوطنية هم الموظفون المعتمدون وغالبيتهم سيستمرون في أعمالهم، وسيتم استيعاب الموظفين الجدد.