قرر سجن "عسقلان" تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام عن الطعام بعد الإستجابة لجزء من مطلبهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أبرز هذه المطالب، وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر، وعلاج المرضى وإجراء العمليات اللّازمة للأسرى التالية أسماؤهم (باسل النعسان، ياسر ربايعة، هيثم حلس، محمد براش)، وزراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء متخصصين، وتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، وتركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، وتبديل محطات التلفزيون، وعودة ممثل المعتقل، وإدخال الملابس بشكل منتظم وإدخال الكتب.
وأشارت إلى ان من بين المطالب أيضا: تجهيز غرفة لتجهيز الطعام، وزيادة أوقات الفورة، والتصوير مع الأهل والزوجة، وإعادة تشغيل الماء السّاخن خلال ساعات النهار، وتحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود.
وبينت الهيئة، أن هذه الخطوة جاءت ردا على تعنت إدارة السجن في إزالة العقوبات المفروضة على الأسرى ومواصلتها فرض عدة إجراءات تعسفية بحق المعتقلين، كان من أبرزها نقل ممثل المعتقل ناصر ابو حميد الى سجن نفحة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإدارة تمارس منذ مدة، جملة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى في عسقلان والبالغ عددهم 50 أسيراً، كالاقتحامات المتكررة والتفتيشات الليلة وسياسات النقل المتواصلة، وتضيق الخناق عليهم في عدد من الأمور الحياتية وحرمان 24 أسيرًا من "الكنتينا" والزيارة، إضافةً إلى فرضها غرامات مالية بحقهم.
ولفتت إلى عدم مراعاة الظروف الصحية للأسرى المرضى داخل المعتقل، ومن بينهم الأسير المعزول منذ أسبوعين علي حسان من مدينة قلقيلية، والذي يعاني من مشاكل بالحركة نتيجة إبرة خاطئة اعطيت له خلال اعتقاله، ويسير حاليا على عكازات.
وأشار إلى أن وحدات القمع الخاصة الاسرائيلية اقتحمت السجن الذي يقبع فيه 44 أسيرا أول أمس بعد منتصف الليل، ونكلت بالأسرى، وحطمت أغراضهم الخاصة.